يـا به تـره جاهـل مـو سيـاسي وإشـتغل بالسياســة
لا عِـلم ولا فِـهم وچمـاله ما عنـده أدَب ولا كيـاسـة
شايف نفسه شوف وخشـمه يابس ويا مكثر حراسـه
غبي والله والناس تعرفه ، مايعرف راسه من ساسه
أبـد مو وفـي من يـوم اللي صار نِـسه أهـله وناسـه
وإش تترجه مـن هيجـي واحـد چان يشتغل علاّسـة
إبـتـدائيـة مـاعنـده وطـول عمـره فاشـل بالدراســة
بحياتـه مايعـرف شنـو الكتـاب أو شايـف كٌرّاســـة
يتواضع گـدام الناس ومايشـرب المـاي إلا بطاسـة
وبتالي الليل ويَا الحلوات تعال إسمـع چقچقـة كاسـه
يحچيلك بالإلتـزام وبالشارع يدوس القـانون بمداسـه
منافـق ودجـال ، وانانـي وهـذا شـعـوره وإحساســه
وتريد من هيچي واحد يبني الوطن وبهالشِكل أنفاسه؟
إيدي على گـلبي يا ناس بـس لا يسـتلم يـوم الرياسـة
ليش لا ؟ كل شي يصير بهالوكت ويصـير بالسياسـة
وإذا صار إحسـبولة بس يومين والوطن يعلن إفلاسـه
حرامي أكشر عينه بس عالبوك واللغف وكل حواسه
وإللَـي إنتخبـه گـاعد هسـه متنـدم ويـدك عـلى راســه
ويگـول ، قشمـرنه بحچاياته وبالشط سيَّسـنا سياســة
كلاوجـي مْرَتَبْ وفصـّل كـلاوات ولبَّسَـنا على قياسه
وسـَرّحنا بالگـنافذ ، عود إحــنا أهـل علـوم وفِراســة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع الإعتذار لكل السياسيين الشرفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق