الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

2. سياسي هل وكت


مع الإعتذار للسياسيين الشرفاء
يـابـه وْهَسَّــه قــاط وربــاط وحمـايـة ورتـل وســيارة مْحَــوره
وبيـوت وقصـور بكـل مكـان بعشـرين ســور وأكـثـر مْسَـوره
وحسـاب بالخـارج الله اليـدري وشـقـة وڨــلل وكـلهـا مصـوره
كل ساع قـاط شكـل أزبـري لونـه لو گـلگـلي والسِـتره مْـزرره
والقميص بنفسج لونه والرباط أحمري وچنها مشحوف القندره
بالثقافـة يا جماعـة والله صفـر ما يعـرف الساكنـه من المـدوره
يـصـْفِـن اذا إنـسـأل لأن مـا عـنـده جــواب وإذانـاتـه محـنـتـره
كل شي ما يعرف هَـب بياض وعقـله من العـلم والفهم مصفُره
الچـك مـن البـُك مـا يعـرف والطـوبه مكـوره هـي لـو مـدوره
وچمـاله يحـچـي بنضـاله وكـلَّه چـذب مثـل شهـادتـه المـزوره
وبطارف خشمه يسّلم إذا سلَّم عود فد شي للعـراق هو محـرره
كل الناس تعرف وين چان بيا زاغور لو عنبار لجسمه مكوره
هسّه صار سبع السبنبع من يحچي ، يحچـي بأعصاب متوتره
ويعرف حچـيه مو صدگ وچـذباته للناس مَعروفـه ومتصوره
بس الناس تخاف تگـولّه فوگ عينك حاجب ، تخشى الجرجره
إشـلون صِعَـد ، إشـلون وِصـل ، هـاي السـالفـه للـكـل محـيره
منـو اللـي جابه ، منـو اللـي صعـدّه وبالسوگ بعـانه ما يْنشرَّه
وِحـدَه گـلّـتلي هذا السياسي مالتَك ، آني بتلفـون واحد أقشمـرّه
گِلتله يمعـوده إش تحچـين ، مستحيل على الاقـل يخاف المَـره
گالت المَـره بالخـارج دزها ، وهسّـه بالمـولات مفتره ومدوره
وصـدك أول دگّـة ، شال التلفون وگـال ، هله بالحلوه المحمُرَه
تأمـريني أمُـر ، آني هسّــه فــري ودَزيـت الجهـال والمَـرمَـره
گـالت شفـت هذا الما عنده وفـه لمـرته ويسميها مَرمَره وگنبره
إشـلون يوفـي للوطـن وللّـي إنتخـبـه ولـيهسّـه بطنـه مقـرقِــره
واللـي ييجـي من إيـده الله يزيـده ولا تسـوون هوسـه وشوشره
إتحـمـلوا اربـع سـنيـن وبعـدين شـوفـوا إشگـد رجـعنـا لـيـوره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق