أيها الحالم بالجديد
أيها الوجه البريء
أيها المذبوح
من الوريد الى الوريد
أراك طيراً تطير على القمم
وتنثر احلامك البريئة
لتغدو مع كل صباح جديد
زنابق حمراء
بلون دمك المسفوح
على الروابي والسفوح
وتنشد بحزن والم
أغنية القلم
وأي قلم ؟
قلم
عَبَرَ الخط الاحمر للحلم
ويتجاوز صوتك المدى
الى كل الكون
وفي كل ركن
صار له صدى
يخترق كل حواجز الخوف الوهمية
منادياً .. بالحرية ..
للفكر
للقلم
للحلم
يامن علوت بقامتك الهيفاء
على أشجار الصفصاف والسنديان
والجوز والبلوط في الوديان
وبلون عينيك الجميلتين
رسمت قوس قزح جديد
يلون السماء
مبشراً بالتغيير والتجديد
×××
الى متى يقتل المواطن (سين)
في بلد الاديان
باسم الدين
وفي موطن الافكار
يُغدرُ بطعنة من سكين
وفي وطن الأمن والأمان
ينصب له كمين
على الطريق الأمين
ليختفي بعد حين
الى متى تبقى لافتة الممنوع
الى متى نخشى لافتة الممنوع
الحب ممنوع
الرأي ممنوع
القلم ممنوع
النقد ممنوع
والحلم ممنوع
للمواطن المفجوع
للمواطن المسكين
ايها الناس
الى متى تعدُ انفاس الناس
ويُخاف من الكتاب والكراس
ويحتمى بالفرسان والحراس
خوفاً من الناس
ايها الناس
الى كم حلاج نحتاج
الى كم سردشت نحتاج
حتى يقتنع أكابر الناس
بان القلم هو ضمير الناس
للمظلومين هو النبراس
للمعذبين هو السراج
سرو ايها العاشق النبيل
ايها القلم الاصيل
اقرأ حروفك بمرارة
بتوجع وألم
وأبكي عليك بحرارة
بدمع ودم
وافخر بك
واعتز بك
لانك قلت ما تريد
وما أريد
ولم تندم
ولم يجعل منك التهديد والوعيد
الا رمزاً فوق الأعالي
كالراية
كالعلم
لحرية الفكر
والقلم
ايها الحالم الجديد
ايها الشهيد السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق